تستعد السلطات الصحية في هامبورغ لفرض مزيد من القوانين على خلفية إزدياد أعداد الإصابات بكورونا واقترابها من الحد الأقصى، في مسعى لتجنب فرض الإغلاق التام! يأتي ذلك في أعقاب قمة كورونا التي عُقدت منتصف الأسبوع في برلين، حيث اتفقت المستشارة أنجيلا ميركل مع حُكام الولايات الألمانية على أن يتم إغلاق المطاعم والحانات بدءاً من الساعة الحادية عشر ليلاً في عموم البلاد إذا إستمرت أعداد الإصابات بالإرتفاع، بينما شرعت السلطات في هامبورغ بالعمل على قواعد جديدة لمكافحة الوباء.
هامبورغ تقترب من الحد الأقصى!
ارتفعت نسبة الإصابات بالفيروس في ولاية هامبورغ، حيث سجلت السلطات الصحية41 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص يوم الخميس الماضي، لتقترب بذلك من الحد الحرج ب(50 إصابة لكل 100 ألف نسمة)، الأمر الذي سيستدعي مزيداً من تشديد الإجراءات.
قيود مرتقبة على الحفلات
وفي حال حدوث ذلك سيتعين فرض المزيد من القيود، إذ يسمح لخمسين شخصاً حتى الآن بالتجمع في الاحتفالات والحفلات العائلية بالمطاعم، والذي سيقتصر على 25 شخص في المستقبل، بحسب العمدة بيتر تشينتشر.
أماكن العمل كنقاط انتشار محتملة!
وبينما تساهم الحفلات بازدياد حدة الإصابات، فإن مكان العمل أيضاً مصدر خطر هو الآخر بحسب السلطات الصحية في هامبورغ، والتي تنصح بشدة بالتزام المنزل في حال شعر الشخص بالمرض، فيما تبرز الحاجة لإجراء فحوصات دورية للطواقم الطبية لضمان خلو المشافي والمراكز الطبية من الفايروس.