This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Photo: Thomas Lohnes- EPD
ناشطون يرفضون عودة التجارب على الحيوانات في هامبورغ!
يستمر الجدال حول مختبر التجارب على الحيوان لاكتشاف الأدوية واللقاحات الحديثة (LPT)، بينما قد يُعاد افتتاح المختبر في هامبورغ قريباً، وكان وجه للمختبر العديد من الانتقادات نهاية العام الماضي، وأغلق في شباط/ فبراير من العام الجاري، بينما تطالب هيئة حماية الحيوان أن يثبت المختبر بالضبط كيف يتم التعمل مع الحيوانات، وقالت الهيئة: “بالإضافة إلى طرق التعامل مع الحيوانات، سيتم تشديد الشروط على المختبر، تنطبق الشروط أيضًا على تغييرات الموظفين وخبرتهم”!
تحدث نشطاء جميعة زوكو لحقوق الحيوان “Soko Tierschutz” عن تجاوزات يمارسها المختبر بحق الحيوانات، ودعوا لكشف جميع التجاوزات التي حصلت عام 2019. تعمل الجمعية الآن على لفت انتباه حكومة هامبورغ المحلية والقائمين على المختبر لتحمل مسؤوليتهم تجاه الحيوانات، وتريد إرسال استبيان لجميع الشركات والجامعات بمختلف أنحاء العالم لاستخدام الاجابات ووضع قوائم “سوداء” حول التعامل مع الحيوانات.
سحبت حكومة هامبورغ تصريحها للمختبر بالاحتفاظ بالحيوانات بعد صدور قرار إغلاقه بمنطقة نويغرابن، كما أغلق قبل ذلك مختبر آخر في منطقة هاربورغ، بعد أن كشف نشطاء حقوق الحيوان في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي أن الكلاب والقرود تعرضت لسوء المعاملة خلال التجارب بمختبر في منطقة نوين فولمسدورف اورتيستايل مينينبوتيل، ثم نزل آلاف الأشخاص إلى الشوارع للتظاهر ضد إجراء التجارب على الحيوانات بمدينة هامبورغ العام الماضي.
وفقًا للسلطة القضائية في هامبورغ، تم تعيين مدير إداري جديد ومسؤول رعاية حيوان جديد، ومشرفين جدد على أبحاث الحيوانات في LPT! وفي منتصف تموز/ يوليو أعادت محكمة هامبورغ الإدارية العليا النظر في قرار إغلاق المختبر، وسمحت أساسًا باجراء الاختبارات على الحيوانات في الولاية مرة أخرى، ومع ذلك، لم يستأنف المختبر تجاربه إلى الآن، إلا أنه سيعود للعمل مجدداً بمجرد مطابقة المعايير الصارمة!
نشطاء حقوق الحيوان في هامبورغ اعتبروا المحاولات المتكررة من الحكومة لإعادة فتح المختبر نوع من المراوغة والخداع، حيث قال هؤلاء في تصريح لهم على تلفزيون شمال ألمانيا NDR: “إنها فضيحة، حكومة هامبورغ تراوغ لإعادة افتتاح المختبر وتسترضي القائمين عليه”، وأضافوا: “هذا يدل على أن الربح من التجارب على الحيوانات التي عفا عليها الزمن في هامبورغ من قبل حزبي (الأحمر والأخضر) واضحا فالحزبين ينبغي عليهما حماية الإنسان والحيوان في الولاية وما يريد المختبر العمل عليه من تحسينات ما هي إلا عمليات تجميل تقوم بها حكومة هامبورغ لإعادة افتتاح المختبر وإلهاء المواطنيين بتلك العمليات!”.
العضو في البرلمان المحلي وحكومة هامبورغ آنا غالينا، الممثلة عن حزب الخضر قالت إن المجلس الاتحادي يقدم العديد من المبادرات لحماية سكان هامبورغ من بشر وحيوانات، وسيعلن خلال الأيام القادم عن حملة لحماية الحيوان، وفي هذا الخصوص صرحت غالينا: “هناك حاجة ماسة لتحسينات في حماية حيوانات المختبر، وقد طال انتظارها، يجب تجنب التجارب على الحيوانات بشكل عام قدر الإمكان، ويجب إجراء المزيد من الضوابط والاجراءات، ويجب إلزام الشركات بالبحث عن بدائل مناسبة ومرضية”!