This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.

55 مصاب كورونا في 38 مدرسة بمدينة هامبورغ!
منذ أن بدأ العام الدراسي في ولاية هامبورغ تم اكتشاف 55 إصابة مؤكدة، من بين العدد الاجمالي 51 طالباً و4 معلمين مصابين بالفيروس، بدأ الطلاب التوجه إلى المدارس يوم الخميس 6 آب/ أغسطس، وأعلنت الهيئة الصحية يوم الاثنين أن سبب العدوى غير معروف إلى الآن، بينما قالت وزارة التعليم إن 38 مدرسة تم التأكد من اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا فيها.
تأكد بنهاية الأسبوع الماضي إصابة 11طالباً بفيروس كورونا في مدارس هامبورغ، ووفقًا لـ بيتر ألبريشت، المتحدث باسم إدارة المدارس في هامبورغ: “أُبلغنا عن ست حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا يوم الجمعة، وبالتحديد في مدرسة (STS) بمنطقة باهرينفيلد، ومدرسة جوته-جيمنازيوم، ومدرسة نيلسون مانديلا، ومدرسة نيوجرابن الكاثوليكية، ومدرسة فيشبيك فالكنبرج، ومدرسة الشحن والخدمات اللوجستية للمدرسة المهنية، أما يوم السبت تم الإبلاغ عن حالتين في مدرستين مختلفتين وثلاث حالات أخرى يوم الأحد في مدرسة STS Wilhelmsburg”، وأضاف ألبريشت أن الأرقام الأكيدة ليوم الاثنين والثلاثاء لن تكون متاحة اليوم وسيصدر تحديثا للبيانات في الغد.
يبلغ عدد الطلاب والمعلمين والعاملين في المدارس ما مجموعة 285 ألف شخص، وبناءً على هذه الأرقام تعتبر إدارة المدارس في هامبورغ أن معدل الإصابة هو 15.4 بالمئة ألف ويقول ألبريشت: “رغم هذه الإصابات إلا أن الرقم لا يعتبر خطراً وجميع المصابين وضعوا انفسهم في الحجر الصحي المنزلي”. يوجد في مدينة هامبورغ نحو 9538 صفًا مدرسيا، وتعتبر حكومة هامبورغ أن جميع المصابين يجب أن يضعوا نفسم بحجر صحي منزلي، ليبقى عدد المصابين بالفيروس منخفضاً ولا يؤثر على سير العملية الدراسية.
تواجد طالب مصاب بفيروس كورونا في مدرسة بمنطقة أيمسبوتل، الطالب في المرحل الثانوية، ورغم حضوره للدوام، لم تتخذ إدارة المدرسة أي قرار بتوقيف الحصص التعليمة وفرض الحجر الصحي على الطلاب، بل قالت إن الطالب حضر فعلا ولم يخبرنا بإصابته، ومع ذلك لم يقترب من الطلاب ولم يتصل بهم حيث طلب منه بعد أن لوحظ عليه المرض الابتعاد وترك مسافة متر ونصف بينه وجميع المتواجدين في الفصل المدرسي، وعليه قررت الإدارة الاستمرار باعطاء الحصص التعليمية في الفصل.