بعد وقوع سرقات مجهولة الفاعلين في مدارس هامبورغ، ألقت الشرطة القبض مؤقتًا على أربعة مراهقين يشتبه بهم، ويُعتقد أن دوافعهم لاقتحام المدرسة تعود لنوع من المزاح والمراهنات الصبيانية!
حالة الاقتحام الأولى!
حالة السرقة الأولى كانت نتيجة مزحة بين عدة مراهقين، حينها دخل ثلاثة من هؤلاء تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عامًا مدرسة فارغة بالقرب من بحيرة برومفيلد حوالي الساعة 9:30 مساءً! وأثناء دخول المشتبه بهم إلى المدرسة شعر سكان منطقة بورشيرت رينغ بهم، وعلى الفور اتصل أهل المنطقة بالشرطة التي وصلت مصطحبة معها عدد من رجال مكافحة الشغب والكلاب المدربة، عند دخول الشرطة إلى المدرسة حاول المراهقين الهرب، لكن الشرطة أطلقت الكلاب المدربة، وعلى الفور ألقوا القبض على أحدهم، وحاول اثنان آخران متابعة الهروب خارج المدرسة، إلا أن الكلاب البوليسية كانت أسرع،وعضت الكلاب المدربة ساق أحدهما، وسلم الآخر نفسه للشرطة، وقد أصيب احد المراهقين بجروح نتيجة عضة الكلاب في ساقة، ترافق ذلك بحالة ضيق تنفس وهلع، وتم اسعاف المصاب إلى المستشفى، وإلقي القبض على البقية ليتم تسليمهم لأولياء أمورهم فيما بعد، وبقيت القضية قيد التحقيق.
ليس هناك مسروقات!
على الرغم من عدم سرقة أي شيء، يجب على المراهقين انتظار نتائج التحقيق، ودفع ثمن الزجاج الذي تهشم نتيجة محاولتهم دخول المبنى، حيث حُولت القضية إلى وحدة جرائم الشباب بشمال هامبورغ، لمعرفة دوفع دخول المدرسة في وقت متأخر.
حالة الاقتحام الثانية!
بعد عدة أيام من حادثة السرقة الأولى بفترة وجيزة، لاحظ بواب صالة الألعاب الرياضية في المدرسة سارقًا، فأبلغ الشرطة، التي وصلت سريعًا وتبين أن السارق مراهق يحمل كشاف ضوئي وبعض الممتلكات الخاصة! حمل الصبي جميع ممتلكاته وهرب نحو سطح المدرسة، إلا أن الشرطة عثرت عليه على السطح قبل منتصف الليل بقليل، وصادرت جميع أمتعته، ثم أفرجت عنه لاحقاً وسلمته لولي أمره، وفي هذه القضية، وحدة جرائم الشباب في ألتونا هي المسؤولة عن متابعة القضية.