لا يزال هناك عدد قليل من سكان شمال ألمانيا وبالتحديد هامبورغ محصنين بالفعل ضد فيروس كورونا، لذلك أجرت المستشفى الجامعي في هامبورغ إيبندورف (UKE) دراسة لمعرفة الأجسام المضادة للفيروس. توصلت الدراسة بعد فحص عينات دم حوالي 900 متبرع خلال الـ 3 شهورالماضية ممن لم يظهر عليهم أي اعراض إصابة بفيروس كورونا، حيث فحصت المستشفى في شهر نيسان/ أبريل 300 شخص، وتوصلت النتيجة حينها بوجود حالة واحدة مصابة بفيروس كورونا، وفي شهر أيار/ مايو أخذ دم من نفس العدد في شهر نيسان وتم تأكيد إصابة شخصا واحدا بالفيروس، وخلال حزيران/ يونيو توصل الباحثون إلى نتيجة بعد فحص الدم من 300 متبرع أن عينة واحدة في المئة تمتلك مناعة ويمكن من خلالها اكتشاف الأجسام المضادة للفيروسات فيها.
انتشار فيروس كورونا مجدداً!
الأمل في عدم إمكانية انتشار فيروس كورونا مجدداً في البلاد هو الشيء الذي يتمناه الباحثون من هذه الدراسة، فبعدما تبين لهم أن سكان شمال ألمانيا يمتلكون حالياً مناعة تحصنهم من الفيروس، لكن مستشفى هامبورغ الجامعية تؤكد أن هذه الدراسات لم تنتهي بعد، ومن المحتمل أن تتضمن نتائج غير دقيقة، كون من أخذت عينات منهم، هم متبرعون لم تظهر عليهم أعراض كورونا، وتقول المستشفى: “لا تبنى الدراسات على صور ونظريات غير دقيقة”.
دراسة تربط بين ضغط الدم ومخاطر الإصابة بكورونا
في وقت سابق توصل فريق ألماني- نرويجي بقيادة توم كارلسن من المستشفى الجامعي في أوسلو، وأندريه فرانك من جامعة كيل الألمانية إلى نتيجة مفادها بارتباط الدم بفيروس كورونا، حيث اخذت عيّنات من دم 2205 شخص سليم من كلا الدولتين، لمقارنتها مع أولئك الذين عانوا من مرض كورونا، بحسب موقع “أن تي في” الألماني، وخلصت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم A أكثر تأثراً بالمرض من الأشخاص ذوي فصائل الدم الأخرى! كما وجدوا أن الخطر الأقل هو لدى الأشخاص الذين فصيلة دمهم o، فيكاد أصحابها لا يصابون بالمرض! وكشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يحملون فصيلة دم A يحتاجون خلال علاجهم من كورونا إلى ضعف كمية الأوكسجين، وأنهم أكثر حاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي مقارنة بأولئك الذين يحملون فصيلة دم O! أما بالنسبة لبقية فصائل الدم AB وB فتتراوح شدة أعراض المرض لدى أصحاب هاتين الفصيلتين بشكل متفاوت!