وفقاً للقرارات التي صدرت من الحكومة الاتحادية بفتح المحال التجارية التي تبلغ مساحتها 800 متر مربع، ينبغى أن يترك مسافة 2 متر بين الشخص والأخر، ويجب أن يوضع علامات وقوف على الأرضيات، وأيضاً شريط حاجز أو جدران للعزل بين جميع المشترين والموظفين على حد سواء.
الكمامات ليست ضرورية!
يبقى النقاش حول ضرورة ارتداء الكمامه من عدمه الشغل الشاغل للجميع، حيث قال متحدث باسم شرطة مدينة هامبورغ لتلفزيون شمال ألمانيا NDR: “الشرطة تواصل مراقبتها لإلتزام الناس بقرارات الحكومة في المناطق العامة، لا يوجد إلى الآن إلتزام بارتداء الكمامات في هامبروغ، كما أن حكومة المدينة لم تفرض الكمامات، بل ناشدت السكان باستخدامها طواعية بدلا من فرضها عليهم”.
خوف أصحاب المطاعم
لم تغلق المطاعم في الفترة السابقة، لكن الحكومة فرضت اجراءات صارمة على أصحابها، كعدم السماح بتناول الطعام داخل المطعم، واقتصر عمل المطاعم على تجهيز الوجبات وإرسالها للزبائن “ديلفري”. أصحاب المطاعم مازال لديهم تخوف من عدم القدرة على تأمين مساحة كافة للزبائن، فالتباعد الاجتماعي حدد بمترين، وعدد كبير من مطاعم هامبروغ لا تملك مساحة داخلية واسعة لتحقيق هذا الشرط! ووفقاً لجميعة ديهوغا، ثلث مطاعم هامبورغ تخشى الإغلاق الدائم في ظل هذه الاجراءات المشددة!
عودة المكتبات للعمل مجدداً
ستفتح بعض المكتبات العامة أبوابها اعتباراً من يوم الثلاثاء، لكن سيفرض أيضاً على تلك المؤسسات اجراءات لسلامة زوارها، كمسافة التباعد، ووضع علامات على الأرضيات، وفواصل بين القراء ومرتادي المكتبة! فراوكا اونتيد مديرة المكتبة المركزية في هامبورغ قالت لوسائل إعلام محلية: “نقوم بتأمين جميع الخدمات اللوجستية، ووضعنا جميع الارشادات لسلامة رواد المكتبة! سيكون من الممكن استقبال عشاق القراءة لكن بشروط محددة مسبقاً”.
كما سيكون من غير الممكن خلال الأسبوع الأول عودة المكتبة لما كانت عليه سابقاً، إذ سيقتصر العمل في الأسابيع الأولى على تأجير الكتب وإعادة الكتب المستعارة سابقًا قبل فترة الأغلاق، وستتاح إعارة الكتب مجددًا في جميع المكتبات اعتبارًا من 28 نيسان/ أبريل، كما ناشدت مديرة المكتبة المركزية جميع الزوار والقراء إرتداء الكمامات، وسيفرض على الموظفين استخدام الكمامات وترك مسافة 2 متراً للسلامة العامة.
الجدير ذكره أن حكومة هامبورغ مازلت تفرض القيود على التجمعات الثقافية، وتمنع حدوث المناسبات الثقافية بحضور شخصي مباشر من المشاركين وزوارهم، إلا أن الحكومة سمحت بإقامة المنتديات الثقافية (أون لاين) على الإنترنت! ودعما للمراكز الثقافية، وفرت الحكومة أيضاً 1.3 مليون يورو لمساعدة تلك المراكز، شريطة التقدم للحصول على الأموال عبر مكتب الولاية.