اقتراحات لعودة “الحياة الطبيعية” في هامبورغ تدريجيًا! Foto: Abbas Aldeiri
14. أبريل 2020

اقتراحات لعودة “الحياة الطبيعية” في هامبورغ تدريجيًا!

لإعادة فتح المتاجر والمدارس ومراكز الرعاية للأظفال في هامبورغ، تقدم حزب الخضر بمقترحاً جديداً باسم “العودة التدريجية”، ووفقاً للاقتراح الذي قدمته ممثلة الخضر في حكومة هامبورغ كاترينا فيغبانك، سيكون تخفيف الاجراءات المتبعة للحد انتشار كورونا هو الخيار الأمثل لعودة كل شيء كما كان قبل منتصف شهر آذار/ مارس تدريجياً.

العودة إلى الحياة الطبيعية!

يطالب الخضر بزيادة عدد اختبارات الكشف عن المصابين بفيروس كورنا، فبدلا من 3500 العدد الحالي سيكون العدد 5000 يوميًا، وينبغي أن يحافظ الأفراد على الالتزام بمسافة  1.5 متراً تباعد، وعدم التلامس وارتداء الكمامات، بينما  يمكن فتح مراكز الرعاية النهارية للأطفال والمدارس تدريجياً. تشير الاستراتيجية المقدمة من الخضر إلى أن الشباب والأطفال هم الأقل إصابة بـ Covid-19، ومع ذلك يجب حماية الأشخاص المعرضين للخطر كالأطفال والمعلمين الذين يعانون من أمراض خطيرة سابقاً،  ليكون خيار عدم الحضور في مثل هذه الحالة هو الأفضل كما ذكرت أوضحت استراتيجية الخضر، وعليه سيكون بمقدور من لا يستطيع الحضور شخصياً، نيل الحصص التعليمة عبر الإنترنت بشكل مباشر، ولعودة الحياة كما كانت سابقاً، جاء في الاستراتيجية استئناف جميع الشركات الصغيرة وتجار التجزئة العمل من جديد، واشترط الخضر لعودة النشاطات الرياضية والثقافية، معرفة عدد المشاركين بشكل مسبق، كما يجب بقاء النوادي والمراقص مغلقة بالوقت الحالي، وطالب الخضر بزيادة القدرات الصحية الممنوحة من الحكومة.

حماية المسنين بشكل أفضل

يؤكد الخضر في استراتيجية عودة الحياة لطبيعتها على أنه لا يمكن تخفيف التدابير إلا إذا ظل الأشخاص الضعفاء محميين بشكل خاص، ويتعلق الأمر في المقام الأول هنا بالأشخاص الأكبر سنا والمرضى سابقا، حيث يريد الخضر -في هامبورغ وعلى المستوى الاتحادي- أن يقدموا لهولاء، ليس فقط المزيد من المساعدين، بل أيضًا المزيد من الاستشارات النفسية، وطالب الخضر أيضًا بعدم إرسال المسنين إلى الحجر الصحي المنزلي تحت أي مسمى كان. الجدير ذكره أن حزب الخضر لم يذكر في الورقة المقدمة متى ستبدأ العودة التدريجية للحياة الطبيعية في هامبورغ، وبنفس السياق، سيعقد اجتماعاً مع جميع حُكام الولايات الاتحادية عبر محادثة فيديو وبحضور المستشارة أنجيلا ميركل، لمناقشة المستجدات في البلاد، وتحديد يوم العودة إلى الحياة الطبيعية، أو تمديد العزل الاجتماعي لعدة أيام أخرى.