Foto: Pixabay
28. نوفمبر 2019

هامبورغ: إدانة عائلة أرسلوا أموالاً لإبنتهم في مناطق تنظيم داعش

أدانت المحكمة الإقليمية الهانزية العليا في هامبورغ أمس، عائلة تركية تقيم في نيومونستر لدعمها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). حيث أرسل الوالدان وأبنائهم البالغين أموالاً إلى الابنة الصغرى التي تعيش في منطقة داعش في سوريا. وكان المتهمون الأربعة زعموا في المحكمة أن الأموال كانت موجهة فقط من أجل عيش ابنتهم.

ووفقاً للمحكمة، كان الأهل يعرفون بأنهم يدعمون داعش مالياً، لذلك حصل الأب على تسعة أشهر عقوبة، والأم والابن سنة وثلاثة أشهر، وحُكم على البنت لمدة سنة وستة أشهر تحت المراقبة. وقال القاضي الذي كان يرأس الجلسة إن المتهمين تصرفوا من دافع العلاقات العائلية، أي إنهم ليسوا مجرمين مدانين، ومع ذلك هم كانوا يعرفون أنهم كانوا يدعمون تنظيم إرهابي بالمال. كانت الابنة من المؤيدين بشدة لداعش وتحدثت مراراً وتكراراً في محادثات عائلية عن ذلك، لكن رغم ما قالته الإبنة كان أفراد الأسرة يشعرون بالواجب الأخلاقي لدعم ابنتهم في سوريا.

مكتب المدعي العام ذكر أن ابنة العائلة التركية غادرت إلى سوريا في عام 2016، وطلبت من والديها وإخوتها من نيومونستر وهامبورغ تقديم الدعم لها وهي في معقل داعش بمدينة الرقة. وقال متحدث باسم المحكمة إن الأموال كانت تذهب لصالح ميليشيا الإرهابية. ووفقًا لعريضة الاتهام، أرسل الوالدان (55 و54 سنة) ، وشقيق واحد (32 سنة) وأخت واحدة (30 سنة) أكثر من 27 ألف يورو عبر وسطاء إلى سوريا، كما طالب مكتب المدعي العام بالسجن ثلاث سنوات ونصف لشقيقها وثلاث سنوات لشقيقتها وللأم عامين وتسعة أشهر، وللأب لمدة عامين مع وقف التنفيذ. وكان محامو الدفاع تقدموا بطلب للرقابة على المتهمين الأربعة في حالة الإدانة.

Foto: Pixabay