أظهر استطلاع للرأي نشرته مؤسسة فريدريش إيبرت حول جودة الحياة في هامبورغ، أن غالبية السكان (نحو 97% من المستطلعة وجهات نظرهم) لديهم انطباع ايجابي عن المدينة، وقد شملت عينة البحث 1565 شخص، وتناولت أسئلة الاستطلاع جوانب مختلفة من العيش في المدينة التي تنمو بسرعة ويقطنها أكثر من 2 مليون نسمة.
مدينة التسامح والثقافة
مستوى التسامح والحياة الثقافية والترفيهية في المدينة نال نسبة 95% من موافقة عينة البحث، أما الرضى عن المساحات الخضراء والحدائق فبلغ 92%، في حين بلغ الرضى عن أداء برلمان الولاية والحكومة نحو 60%، ورغم النسب الوردية للدراسة، إلا أن نحو 51% من المستطلعة وجهات نظرهم، عبروا عن تخوفهم من تحمل تكاليف المعيشة في هامبورغ مستقبلاً، كما سألت الدراسة عن المشكلات التي يراها الأشخاص بمدينتهم، حيث اشتكى نحو 72% من ضعف تدابير حكومة المدينة لإيجاد وإنشاء مساكن بأسعار معقولة.
وفيما يتعلق بالنقل والمواصلات في هامبورغ، وافق نحو 81% من المستطلعة آراؤهم على جودة وسائل النقل العام في هامبورغ، ويعتقد 53% من هؤلاء أن ركوب الدراجات جيد بالمدينة. وأشار معظم الذين تمت مقابلتهم إلى أولوية وسائل النقل العام، وضرورة تخفيض أسعار الخدمة وتوسيع الشبكة.
تطوير مهارات المدرسين وشعور بالرضى حول عملية الاندماج
نحو 60% من المستجيبين أبدوا رضاهم عن مدارس هامبورغ، وأشار قرابة 24% لضرورة إعداد أفضل للمدرسين مستقبلاً، كما أن 58% من المشاركين في الاستطلاع عبروا عن رضاهم حول قضية الاندماج في هامبورغ.
باختصار شديد، أظهرت نتائج الدراسة أن سكان هامبورغ راضون عن مدينتهم، لا تعتبر المواضيع القديمة مثل الأمان والاندماج مهمة حالياً، إذ يتساءل كثيرون عما إذا كان بإمكانهم تحمل تكلفة العيش في هامبورغ مستقبلاً..
Fotos: Mutaz Enjila