مجموعة “مستقبل ساكسونيا” وانتخابات برلمان الولاية القادمة Photo:EPD-Matthias Rietschel
15. يوليو 2019

مجموعة “مستقبل ساكسونيا” وانتخابات برلمان الولاية القادمة

يرفض 44 من أصل 60 مرشحًا من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، التحالف مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حيث يتنافس في الانتخابات المقبلة للولاية في 1 سبتمبر/ أيلول، كلاً من الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والديمقراطي الاشتراكي للحصول على أعلى نسبة تصويت. على هذا الأساس، ترغب مجموعة “مستقبل ساكسونيا” أن تعرف من مرشحي الحزب الديمقراطي المسيحي إن كانوا يفكروا بالتعاون مع البديل من أجل ألمانيا أم لا؟

مجموعة (مستقبل ساكسونيا) هي مجموعة من أحد عشر شخصًا، معظمهم تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عامًا، فهم طلاب ومتدربون وموظفون، يعيشون في أماكن مختلفة في ولاية سكسونيا، ويريدون منع مشاركة حزب البديل في حكومة الولاية. وكانت مبادرة المجموعة الأخيرة هي دراسة استقصائية لجميع المرشحين المباشرين لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لانتخابات الولاية القادمة في ساكسونيا في 1 سبتمبر/ أيلول القادم.

سألت المبادرة السياسيين عما إذا كانوا يستبعدون ائتلافًا مع حزب البديل بعد الانتخابات، واستطاعت صحيفة ديرتاغ شبيغيل أن تعطي النتيجة مقدماً، حسب الاستطلاعات، حيث يستبعد 44 من أصل 60 مرشحًا، حكومة مشتركة مع حزب البديل. ومن بينهم، على سبيل المثال، وزير العدل سيباستيان جيمكو وزعيم المجموعة كريستيان هارتمان، اللذين رفضا أي تعاون محتمل مع الشعوبيين اليمينيين. ومن بين المرشحين الـ 16 الباقين، لم تحصل المبادرة على إجابة، على الرغم من إرسال العديد من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل البريدية إلى الجميع.

حتى الآن، هناك قرار اتحادي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، والذي يستبعد أي تعاون مع حزب البديل، بالرغم من أنه حدث هذا منذ فترة طويلة بالعديد من البلديات. في ولاية سكسونيا، أكد رئيس وزراء الولاية مايكل كريتشر مرارًا وتكرارًا أنه لن يكون هناك تحالف، وقد شارك في استطلاع “مستقبل ساكسونيا”.

في الانتخابات الأوروبية خلال أيار/ مايو الماضي، حصل حزب البديل في ولاية سكسونيا على أعلى تصويت بنسبة 25.3%، في حين تختلف استطلاعات الرأي لانتخابات الولاية، أحيانًا ما يكون حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي متقدمًا، وأحيانًا يكون حزب البديل مساويًا أو حتى في المقدمة.. في كلتا الحالتين، يهدد حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بمفاوضات ائتلافية معقدة، وقد لا يكون هذا كافياً لإعادة إصدار التحالف الحالي مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

في سياق مختلف، تسافر المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الى ساكسونيا اليوم ظهراً، حيث ستزور فرع شركة سيمينز هناك، وتطلع على مقترحات مفاوضات لجنة الفحم لتأمين الوظائف ونوعية الحياة في المنطقة. الأفكار تتراوح بين مشاريع السكك الحديدية والطرق، إلى الحياة الثقافية والسياحية. ويتوقع خلال المساء أن تكون ميركل ضيف شرف باجتماع الشبكة النسائية لحكومة الولاية في ألبرتينوم/ دريسدن، حيث ستلقي خطابًا هناك.

Photo:EPD-Matthias Rietschel