كارولا راكيتيه تتجه للقضاء لمحاسبة وزير الداخلية الإيطالي Photo: sea-watch
12. يوليو 2019

كارولا راكيتيه تتجه للقضاء لمحاسبة وزير الداخلية الإيطالي

طالبت كارولا راكيتيه بإغلاق حسابات فيسبوك وتويتر الخاصة بنائب رئيس الوزراء، وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، وذلك “لقيامه بكتابة منشورات تدعو إلى الكراهية”.

رفع دعوى قضائية

كابتن السفينة الألمانية Sea-Watch كارولا راكيتيه أعلنت عن رغبتها بمقاضاة وزير داخلية إيطاليا ماتيو سالفيني، والمطالبة بإغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، كما قالت القبطانة البالغة من العمر 31 عام إن سالفيني ينشر الكراهية من خلال السوشيال ميديا، بينما هو في منصب رسمي. ومن المقرر أن ترفع الدعوى أمام النائب العام الإيطالي، وصرح محامي راكيتيه أليساندرو جامبيريني بأنه لم يتم حتى الآن رفع الدعوى نظرًا لمنصب سالفيني. وأكدت راكيتيه أن الدعوى القضائية هي الطريق القانوني الوحيد لوقف تصريحات وزير الداخلية المليئة بالإهانة والتشهير والكراهية.

سخرية سالفيني من راكيتيه

عضو حزب رابطة الشمال علق على مطالبات راكيتيه بالسخرية قائلًا: “الشيوعية الألمانية، التي قامت سابقًا بصدم قارب خفر السواحل، طالبت المدعي العام بإغلاق صفحاتي على فيسبوك وتويتر! لا يوجد حد للضحك، فهل يمكنني استخدام انستجرام؟” وهو ما علقت عليه راكيتيه بالقول إنه يسخر من نفسه: “تغيرداته مليئة بالكراهية والتجرد من الإنسانية، كما أنها كانت بعيدة كل البعد عن الانتقاد المشروع بل هي كانت عدوانًا واضحًا ومهينًا ضد شخصي”.

الشيوعية الغنية المدللة

وصف الوزير الإيطالي، المنقذة راكيتيه بهذه الأوصاف عقب أزمة Sea-Watch 3 والتي قامت فيها هذه الأخيرة بإنقاذ 53 شخص منتصف يونيو/ حزيران من قرابة سواحل ليبيا. سالفيني استخدم حساباته الشخصية على مواقع فيسبوك وتويتر، لينشر تغيردات وفيديوهات يهاجم فيها كارولا راكيتيه، ومن ضمن الأوصاف التي استخدمها الوزير: “الشيوعية الألمانية الغنية والمدللة – الخارجة على القانون – المجرمة” كما اتهمها بمحاولة القتل!

يذكر أن اسم كارولا راكيتيه سيطر على عناوين الأخبار لمدة أسبوعين في نهاية يونيو/ حزيران بسبب اتهامها بالقيادة “غير القانونية” لسفينة الإنقاذ التابعة لمنظمة المساعدات الألمانية Sea-Watch وهي تحمل مهاجرين إلى إيطاليا. وقد وضعت تحت الإقامة الجبرية بتهمة مساعدة المهاجرين “غير الشرعيين” والتحريض على الهجرة “غير الشرعية”، قبل أن يطلق سراحها القضاء الإيطالي.

Photo: sea-watch

Amal, Hamburg!
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.