رأى نحو 71% من الألمان في استطلاع حديث للرأي، أن خطر المتطرفين اليمينيين في ألمانيا كبير جدًا، وأكثر جدية من المخاطر التي يشكلها الإسلاميين واليساريين المتطرفين.
حادثة اغتيال عمدة كاسل -والتر لوبيكه- على يد متطرف يميني يدعى ستيفان إرنست، دفعت أكثر من ثلثي المجيبين على الاستطلاع للقول بأنهم قلقون من قدرة اليمين المتطرف على تغيير وجه البلاد، هذه المخاوف واضحة بشكل خاص لدى أنصار حزب الخضر.
%66 من سكان البلاد يرون أن الدولة تتهاون مع النازيين الجدد والمتطرفين اليمينيين في كثير من الأحيان، ورأى هؤلاء أن المواقف اليمينية صارت مقبولة اجتماعيا بالآونة الأخيرة في ألمانيا، وأن الأجهزة الأمنية يجب أن تعطى صلاحيات إضافية، ليس فقط مراقبة وسائل التواصل الاجتماعية.
وفي ضوء التصعيد الحدودي في أوروبا، ووسط تناقل أخبار سفينة الإنقاذ البحري “Sea-Watch 3″، توافق أغلبية المشاركين في الاستطلاع (نحو 88%) على المطالبة بتغيير قانون اللجوء الأوروبي، بحيث تشعر دول الاتحاد بالارتياح على حدودها، وأن يتم توزيع اللاجئين بالتساوي قدر الإمكان على جميع الدول الأعضاء، كما أن ما يقرب من ثلاثة أرباع عينة البحث يناصرون المبادرات الفردية لإنقاذ اللاجئين من الغرق في البحر الأبيض المتوسط، ويرفضون تجريم عمليات الإنقاذ هذه.
يذكر أن الاستطلاع قامت به خدمة Infratest Dimap لصالح شبكة ARD وWELT.
Photo: EPD – Wolfgang Schmidt